عندما تؤلمنا الحقائق و تصفع يد الواقع وجه أحلامنـا ..
فلا تعـليـق يليق ..
(( بريــــــــــــــــد ))
إذا ماتت رسالتك في بريدهم ..
و لم يصلك الرد ..
فاعلم أنك قد مُت في قلوبهم ..
قبل موت الرسالة في البريد
(( هـــــــــــــــمــــوم ))
بعض الهموم من شدة ثقلها ..
نشعر بحجمها كالجبال الراسيات بنا ..
فيخيل إلينا عند الحزن ..
أننا نحمل جبال الأرض فوق ظهورنا و أكتافنا ..
فننحني بلا حدود ..
(( أصـــــــــــــوات ))
للحنين صوت ..
و للحزن صوت ..
و للفراق صوت ..
و للفرح صوت ..
و للقاء صوت ..
و للوداع صوت ..
و للسقوط صوت ..
و للإنكسـار صوت ..
و للهزيمة صوت ..
و للإنتصار صوت ..
وحده الموت يأتي بلا صوت ..
و يمضي بلا صوت ..
(( صــــــــــرخـــــة ))
تصرخ أحلامنا ..
حين يشتد ضغط الواقع عليها ..
و تصرخ قلوبنا ..
حين يشتد ضغط العقول عليها ..
و تصرخ ليالينا ..
حين يشتد ضغط الحنين عليها ..
و يصرخ كل هؤلاء ..
حين تنتهي الحكاية بالفشل ..
(( أوطـــــــــــــــــان ))
تضيع الأوطان تلو الأوطان ..
و ضياع الأوطان ..
مقدمة لضياع أشياء ..
لا يمنحها إلا الوطن ..
(( وهــــــــــــــــــــم ))
أحببتك جداً ..
لدرجة أني بكيت خلفك بشدة ..
ظناً مني أن دموعي ستجرفك نحوي ..
كنت واهم ..
و أدركت بعد ليال من البكاء المر ..
أن من ترحل به رياح الواقع ..
لا تعود به بحور الحنين أبداً ..