قد تغير الظروف فينا أسمى عاداتنا، وتقضي الضغوط على ابهى ما يميزنا، قد نتغير ونحن لا نريد
ذالك.ولكن عندما تحاصرنا الظروف الصعبة، وتقضي على أحاسيسنا الصدمات القاسية ، بعد فاجعة زلزلت
عواطفنا عندها نحتاج المواساة ممن أدخرناهم لمثل هذه المواقف، لنفاجئ بذلك الجحود من بعض
اللذين فتحنا لهم قلوبنا وتشاركنا معهم ذكرياتنا أفراحنا وأتراحنا ،الأشخاص اللذين خانوا الثقة وطعنونا في
صميم أرواحنا اللذين توقعنا منهم شلالات الحب والعطاء لنفاجئ بالعكس تماما، هنا وتحت تأثير كل
الصدمات نفقد الشعور بالأمان ونحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه لتتسارع بنا الأحداث فنصل بدون اٍدرا ك إلي
منطقه اللا عودة ،هنا يدركوا كم تغيرنا وكم فاتهم الكثير من الحب وكم نقصتهم الحكمة في أدق وأعقد
المشاعر يخفوا نندم حينا ويبرروا أخطائهم أحيانا ً ونحاول جميعنا النسيان دائما ً نهرب من أوجاعنا في
رحلة في سهرة ولاكن سرعان ما تعود الذكريات المرة والأحداث القاسية؛ لتسرق بسماتنا ولتنقض
مضاجعنا لترسم على ملامحنا علامات البؤس بدموع أحرقت أجفاننا نستسلم بضعف للحزن، ولكن بكل
آسى نحاول النهوض مجددا ً ونفشل ونحاول ....وننجح أخيرا ً بعد مساعدة من تضاهرنا أمامة بالقوة مرارا ً
وتكراراً من أردنا أن نوفر عليهم معاناتنا لنقدم إليهم خلاصه تجاربنا وبكل حب نسعد بقربهم ونحزن لألم قد
تخطانا ووصل إليهم؛ فنحن صنعنا من أنفسنا صورا لحمايتهم وأمددناهم بالحب والعطف كلما احتجنا نحن
إليه، فهم قلوبنا ولا داعي أن يصيبهم ما أصابنا مجرد وجودهم مِنه وقربهم نعمه فرغم كل الظلام اللي أحاط
بنا هناك نجد نجوما في الأفق ولاكن هي في الحقيقة شموسا عندما نقترب منها ً شموسا ً أضاءت
عالمنا وزينت أفراحنا لنعيد حينها ترميم قلوبنا لا نريد حقا ً أن نخالف مبادئنا، لقد فقدنا الكثير ولاكن لا يزال
منقول...........