انواع علاقات الحب
تالياً بعض اشهر النماذج التي يقع فيها البشر بالحب:
1. الحب من أول نظره (first sight love)
يحصل فعلياً من أول لحظه يلتقي فيها الشخصين، إذ يشعران بانجذاب متبادل.من أعراضه الإحساس برعشة عامه في الجسم و شعور خفي بالسعادة، و شعور غريب في المعدة.بمعنى آخر، شعور بانجذاب لا يقاوم للشخص الواقف أمامك منذ اللحظة الأولى التي تقع فيها عينيك عليه.
هذا النوع من الحب شائع جداً في العالم و لم يستطع العلم إلى الآن معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء هذه الظاهرة، إلا أن الانجذاب للشكل قد يكون أحد أهم الأسباب.بالإضافة إلى وجود الشخصين في المكان المناسب و الوقت المناسب.
احتمالات النجاح
إن هذا النوع من العلاقات قد يدوم لمده طويلة في حاله تم ترجمه هذا الإعجاب الفوري إلى علاقة عميقة ذات أبعاد حقيقية و عمق في التفكير، الأمر الذي يقود إلى انجذاب فكري يساهم في ديمومة و استمرار العلاقة بين الزوجين.
هذا الأمر ممكن تحقيقه بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة ، و الحفاظ على إبقاء الصراحة بين الزوجين عنوان للعلاقة المشتركة.
نقطه الضعف
قد يؤدي زيادة الانجذاب بين الطرفين إلى التركيز على المشاريع المستقبلية و نسيان التحدث عن الواقع. لذلك يجب التركيز على إيجاد اهتمامات مشتركة و إيجاد أجوبه لقضايا يمر بها الزوجان في واقع حياتهم اليومية، مثل في أي بلد سيسكنان؟ أو هل هو سعيد في عمله الحالي أم يفكر بتركه؟
بهذه الطريقة سوف تبدآن بمعرفة بعضكما حقيقة و ليس الاعتقاد أنكما تعرفان بعضكما.
2.الانجذاب المتأخر (delayed-reaction attraction)
يحدث بدون أي دلالات. عندما تخرجين معه لاول مره لا تشعرين بذلك الإعجاب الطاغي نحوه و لكنك لا تفقدين الرغبة في رؤيته ثانيه. بعد الخروج معه لعده مرات تبدئين بالإعجاب به و ملاحظة كل الخصال الحميدة التي يتمتع بها. وقبل أن تدركي ما يحصل لك تكونين قد وقعت في حبه.
احتمالات النجاح
إن هذه العلاقات تكون في العادة اعمق من العلاقات التي بنيت على مجرد الإعجاب الفوري و الذي كان لمجرد أن الشخص قد يشبه فتى الأحلام. أي انك تقعين في الحب مع شخص تشاركينه نفس الأفكار والاهتمامات لذلك عاده ما تكون هذه العلاقات مبنية على أساس متين.
نقطه الضعف
المشكلة في هذه العلاقات تظهر إذا ساورتك شكوك حول احتماليه نجاح هذه العلاقة، أو إذا أصبحت تفكرين أن وقوعك في حبه قد استغرقك وقتاً طويلاً، بمعنى انك اعتدت على وجوده في حياتك و ليس أنك تحبينه. في هذه الحالة اسألي نفسك كيف ستغدو حياتك بدونه؟ إذا كان الجواب مخيفاً إذاً من المتوقع أن تدوم علاقتك الزوجية طويلاً.
3.التحول من صديق إلى حبيب (friend to boyfriend)
رغبه مفاجئه تحصل بينك و بين صديق مقرب منك للتقدم في علاقتكما إلى اكثر من صداقه. الأمر محفوف بالخطر لان ذلك قد يؤدي بك إلى فقدان صديق في حال فشل علاقة الحب، لكن النتائج الجيدة ستدفعك إلى المخاطرة.
احتمالات النجاح
إن تطور علاقة الصداقة إلى الحب تعطي نتائج افضل بكثير من علاقة حب طويلة الأمد،لان الصداقة تعتبر الأساس المتين لعلاقة شراكه مستقبله بين الشريكين.
بالإضافة إلى ميزه أخرى لهذه العلاقة وهي أنكما تعرفان عيوب كل منكما مسبقاً بحيث ليست هناك مفاجآت.
نقطه الضعف
الاعتياد على وجوده في حياتك قد يكون مقتل هذه العلاقة. لا تحاولي اعتبار وجوده في حياتك من المسلمات، حاولي دائماً إبقاء الحب متقداً في علاقتكما و تذكري انه لم يعد فقط الصديق الذي كنت تخرجين معه بل لقد غدا الحبيب الذي سوف تقضين معه باقي حياتك.
4.من البغض إلى الحب (loathing to loving)
ما السبب الذي قد يدفعك إلى الوقوع في حب شخص كنت ترغبين بضربه عند لقائك به لأول مره؟ يعزي العلماء ذلك إلى إعجاب و انجذاب خفي حدث لك عند رؤيتك لهذا الشخص لاول مره ولكنت أخفيت ذلك عن طريق إظهار عدائيتك و بغضك له.
[COLOR="blue"][/COLOاحتمالات النجاح R]
الشيء الأكيد انك لن تشعري بالملل، فكلما ساورك هذا الشعور تذكري سبب انجذابك له ألا وهو الاختلاف! فبينما يشعر باقي الأزواج بان العلاقة لم تعد كالسابق بعد بضعه اشهر من الارتباط، وهو شعور طبيعي، فانك سوف تتجنبين هذا الشعور كون علاقتكما مبنية على الانجذاب إلى الأمور المختلف عليها بينكما مما يضيف إلى الحياة طابع التغيير المستمر ، هذا التغيير هو ما يعد العلاج السحري لتأجيج مشاعر الحب و الإبقاء عليها دائمة التوهج.
نقطه الضعف
السر لبقاء هذه العلاقة مستمرة هو عدم التركيز على نقاط الاختلاف بل محاولة إيجاد نقاط اكثر للاتفاق.لان التركيز على نقاط الخلاف من شأنه، زيادة الوضع سوءاً مما يؤدي إلى إنهاء العلاقة بعد أمد قصير
و من أساسيات فى نجاح الحب فى العلاقات
الاستمتاع بصحبة الطرف الآخر والتعايش معه.
- الحوار، وطالماوُجد الحوار فكل شىء ممكن التغلب عليه إذا كان يمثل مشكلة أو رغبة يُراد الوصول إليها.
- عدم التفكير فى مدة استمرار هذه العلاقة.
- الفهم الصحيح للعلاقة، فمن المُحال تغيير الشخصيات لكن الأصح فهم كل طرف للآخر كلما زاد الاقتراب.
- الإظهار الدائم للحب بمرور الوقت مثل الاحتفال بمناسبة مختلفة.
- تأييد مشاعر شريكك، الإنصات فى أى علاقة من العلاقات هام للغاية حتى وإن كان رأيك لايوافق ما تم قوله لك أو سماعك إياه.
- الصداقة لأى ولكل علاقة حيوية للغاية بل هى أساسها، فمع الصداقة تُنّمَى الثقة والاحترام ومن ثِّم يتولد الإعجاب، وبمجرد أن يتحقق الإعجاب يتواجد الحب الذى هو امتداد للصداقة.
- التواجد عند الاحتياج.
- احترام الاختلاف فى وجهات النظر، لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر أو يصدر تصرفات كما تفعل أنت، فالأشخاص مختلفة فى نشأتها وفى طباعها وفى الطريقة التى يفكرون بها .. فاحترام الاختلاف فى وجهات النظر يحل المواقف الصعبة.
- تجنب الكذب، فإذا كان بهدف نبيل كتجنب إغضاب الطرف الآخر أو تزعزع العلاقة بينكما، فالكذب هو الذى يؤدى إلى تزعزع العلاقة وفقدها.
- ملاحظة التعامل مع الأبوين، فشريكك سوف يعاملك بنفس الطريقة التى يعامل بها أبويه .. فإذا كان الاحترام هو السمة الغالبة فستحظى أنت أيضاً بهذه السمة أما إذا كانت بالسلب فسينعكس ذلك عليك أيضاً.
- العاطفة، هى الأساس الأول لنجاح علاقات الحب المختلفة الفرعية التى تتواجد فى إطار العلاقة الواحدة مثل: القرب - الاتصال - الجنس ... الخ، وهذه العلاقات الفرعية تنمى غريزة الاحتياج (احتياج كل طرف للآخر) فإذا توافر المال والصحبة والصداقة والمنزل والوظيفة المرموقة فى علاقة زواج على سبيل المثال بدون العاطفة فكل ذلك لن يُجدى.
بالإظافة فإن العلاقة بين المحبين كالحديقة إذا لم نعتني بها ونرعاها دائما و نزيل الأشواك الضارة و نسقيها فلن نجني الثمار
و هذا يرجع على الشخص إذ لابد من التعبير الدائم عن الحب بشتى الطرق إما بالمجاملات أو بالهدايالإعادة إحياء المشاعر الجميلة في النفوس خاصة بين الأزواج