بعض غرائب كرة القدم

لجمهور هو من يصنع نجومية اللاعب"

في كل فريق في العالم نجم
لاعب موهوب و مميز بين بقية اللاعبين
لاعب تعقد عليه جماهير النادي آمالا عريضة
في الميلان هناك كاكا
في البرسا هناك رونالدينهو .. و ربما في القريب سيكون ميسي
في الريال كان هناك زيدان
في ليفربول هناك ستيفن جيرارد
في مانشستر هناك كرستيانو رونالدو
و هكذا تجري الأمور في معظم أندية العالم
يجب أن يكون هناك لاعب تتغنى به الجماهير
***********************************************
يدخل اللاعبين الملعب
ترى الجمهور يهتف باسم هذا اللاعب دون البقية
و عندما تصله الكرة و يفعل حركة عجيبة بالكعب
أو حتى عندما يقوم بتسحيب لاعب آخر
أوووووووووه
ترى الجمهور يهلل حتى نهاية المباراة
حتى لو خسروا ... يظلون سعداء بهذه الحركة
و لو أن هذه الحركات في كثير من الاحيان تكون غير مقصودة
يعني (زلق و فقد توازنه .. و بالنهاية ركبت معاه)
ثاني يوم الحركة موجودة بالفيديو عند معظم الجماهير
أو منزلينها في مواقع الفيديو مثل YouTube
وصدق من قال: "عين المحب عن كل عيب كليلة"
**********************************************
المشكلة أنه إذا عمل نفس الحركة لاعب آخر موجود بنفس الفريق
يهتفون له يومين
و بعدين
الحركة تضيع بين صفحات التاريخ .. تاريخ مقداره يومين
لا من شاف .. و لا من درى
*********************************************
و على الناحية الثانية
ترى الحزن واضح على محيا الجماهير عندما يغيب هذا اللاعب عن المباراة
ربما بسب الايقاف
و ربما بسبب الاصابة التي هي غالبا ما تلاحق النجوم
هكذا هو حال الجماهير دائما
عندما يخسر فريقهم المفضل أو حتى عندما لا يقدمون الاداء المنشود
يعللون ذلك بغياب هذا اللاعب عن الفريق
أو تأثره باصابة قبل عشر سنوات (إذا كان يلعب)!!!!!!
**********************************************
المشكله أنه هناك جماهير تقول
هذا اللاعب يساوي 50% من قوة الفريق !!!
يعني هذا اللاعب يساوي تسع لاعبين + حارس
يعني عندما تلعب بهذا اللاعب في الفريق .. كأنك تلعب ب18 لاعب و حارسين (طبعا بدون اللاعب العبقري)
و الأدهى أن هناك من يقول أن اللاعب الفلاني يساوي 90% من قوة الفريق
يعني الباقين يساوون 10%
عاد اضرب و احسب قوة هذا اللاعب السوبرمان
**********************************************
المشكلة أن هذا اللاعب عادة ما يكون لاعب خط وسط أو هجوم
يعني لو مهاجم .. تلقاه نايم بالمباراة
و الفريق الثاني يهاجم

و المدافعين ركض على طول لانقاذ الموقف
و الحارس يقفز يمين و يسار
وبعدين تصير هجمة مرتدة
و المهاجم العبقري تأتيه الكرة على طبق من ذهب
و في الشباك .. النتيجة 1-0
ومن جديد الفريق الثاني يضغط
لكن تنتهي المباراة بعد مجزرة عند خط الدفاع
و معظم المدافعين انهكوا واصيبوا
تنتهي المباراة
و يخرج اللاعب العبقري من الملعب فرحا مسرورا بالهدف الذي سجله
و عليه علامات الفخر و الاعتزاز بالنصر
و طبعا تتعالى صيحات الجمهور عند رؤيته
و يخرج باقي اللاعبين مستندين على بعضهم من التعب و الاعياء
و بعضهم مصاب و يعتمد على عكازتين

بعد المباراة تنهال العروض على المهاجم .. و مبالغ طائلة تدفع

و المدافعين يقبعون في ظلمات الفقر و الحرمان

و للحديث بقية ان شاء الله